الثلاثاء - 02 تموز 2024

إعلان

المساعي الأميركية تسابق الحرب واستحقاقات تموز مصيرية... المرحلة الثالثة في غزة تُنذر بتأجيج الصراع جنوباً؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
دمار في الجنوب (أحمد منتش).
دمار في الجنوب (أحمد منتش).
A+ A-
على وقع السباق بين الاستعدادات للتصعيد جنوباً، وبين المساعي الديبلوماسية التي لا تزال قائمة بعد مغادرة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين المنطقة، ارتفع منسوب التفاؤل في إمكان تجنب الحرب المفتوحة، من دون أن يعني ذلك أن التسوية باتت قريبة، إذ تستمر العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية بين "حزب الله" وإسرائيل، تارة تسلك مساراً تصاعدياً وثانية تتراجع وفق ما ما تمليه الحسابات والانسداد في المسار السياسي واستمرار الحرب في غزة. المخاوف من الحرب لا تزال قائمة، تعززها الحشود العسكرية ومناورات الجيش الإسرائيلي، إلا أن الحسابات على الجانبين تخفف من وطأة اشتعالها، بالتوازي مع الضغوط الأميركية المستمرة والتي دفعت بوزيرالدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى الحديث عن قبوله باتفاق يبقي "حزب الله" بعيداً عن الحدود، موضحاً للأميركيين وفق ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيل لا تسعى للحرب بل لتسوية. لكن الكلام الإسرائيلي يشترط اي اتفاق بإعادة سكان المستوطنات إلى الشمال وبإبعاد "حزب الله" إلى شمال الليطاني، وهو أمر غير ممكن، وفق نتائج الوساطات الدولية، ما يعني أن الحرب لا تزال داهمة أو استمرارها بوتيرتها الحالية مع تغيرات على الأرض. وعلى الرغم من تراجع التهديدات بالحرب، إلا أن الأجواء تعكس مجموعة من التناقضات داخل إسرائيل قد تؤدي إلى مسار مغاير لجبهة الجنوب، إذ أن الضغوط لم تحسم في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم