الأربعاء - 03 تموز 2024

إعلان

بهاء الحريري في بيروت "يجرّب مرة أخرى"... لا غطاء خارجياً ولا دعماً داخلياً ولا إحاطة عائلية

المصدر: "النهار"
غسان حجار
غسان حجار @ghassanhajjar
Bookmark
بهاء الحريري.
بهاء الحريري.
A+ A-
وصل رجل الأعمال بهاء الحريري، قبل ايام الى بيروت. ليست زيارته الاولى الى العاصمة منذ ندائه الشهير "يا قوم" عند اغتيال الرئيس رفيق الحريري. كان يظن انه الوارث الطبيعي للزعامة الحريرية التي أريد لها ان تضمحل باغتيال مؤسسها، او ان تنحدر الى مستوى الزعامات المحلية، فلا تبقى على مستوى العالمية التي تتجاوز حدود بيروت، ودمشق تحديداً، ولا ينتعش مشروعها الاقتصادي الذي يتجاوز مصالح كثيرين على مستوى المنطقة وابرزهم اسرائيل. لكن المشيئة العائلية، قبل الارادة السعودية، لم تفسح لبهاء مجال الزعامة، فكان اكثر من لقاء عبر فيه مشاركون من افراد العائلة، والاصدقاء، والمقربين من الرئيس رفيق الحريري، ان بهاء بطبعه العصبي والنزق لا يوائم المرحلة المقبلة، وان الوالد (الشهيد) كان يميل الى نجله سعد. ومضت القيادة السعودية في دعم الأخير لتولي المسؤولية. ونجح رغم العقبات الكثيرة في المرحلة الصعبة على كل المستويات. هذا القرار أجج لدى الابن البكر بهاء، مشاعر لا يمكن وصفها على وجه التحديد، لكنها بالتأكيد تميل الى نوع من الغيرة، تشوبها مراحل من التنافس كلما سنح الأمر.ومذ قرر الرئيس سعد الحريري الاعتكاف لظروف متعددة ومعقدة لا مجال لخوضها حالياً، طفت من جديد رغبات بهاء في الاستفادة من غياب شقيقه، لرفع لواء الزعامة من بوابة المحافظة على ارث رفيق الحريري ومتابعة مسيرته التي تعثرت لاحقا، ما انعكس فراغاً على الساحة السنية التي ظلت وفية الى حد كبير الى سعد، رغم الضعضعة التي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم