الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

بارولين لم يفشل ورسائل مناسبة في المكان المناسب

المصدر: "النهار"
سابين عويس
سابين عويس
Bookmark
الكاردينال بيِترو بارولين في الصرح البطريركي (نبيل اسماعيل).
الكاردينال بيِترو بارولين في الصرح البطريركي (نبيل اسماعيل).
A+ A-
رغم طابعها الرعوي في الأساس، اتسمت زيارة أمين سر الفاتيكان الكاردينال بترو بارولين بأهمية خاصة في الشكل وفي المضمون، لجهة اللقاءات الكثيفة التي عقدها وشملت شريحة واسعة جداً من الشخصيات في العلن وفي السر، أو لجهة الرسائل المهمة والدقيقة التي وجّهها إلى مختلف الجهات على ضفتي الممانعة والمعارضة ولا سيما منها القيادات المسيحية.وعلى أهمية المواقف التي أطلقها من عين التينة أو السرايا أو المطار، فهي لم تصل إلى وجهتها جيداً في ظل التفسيرات المختلفة التي أعطيت لها، ولا سيما تلك المتصلة بما أعلنه من عين التينة بعد لقائه رئيس المجلس نبيه بري حين قال إن الحل يبدأ هنا. وفُهم أو جرى التسويق له على أنه قبول بالحوار الذي دعا إليه بري وتعارضه اكثر من جهة مسيحية، ودعوة إلى المشاركة فيه. والواقع، على ما تقول مصادر سياسية واكبت الزيارة، أن ما قصده بارولين في حديثه عن الحل من عين التينة، يعني عملياً أن التعطيل منه أيضاً، إلى جانب ما يتحمله المسيحيون من مسؤولية في ذلك، فهو قال إن المشكلة هنا والحل هنا، في دعوة واضحة إلى فتح أبواب المجلس أمام انتخاب رئيس. الأكيد حسب المصادر عينها، أن بارولين لم يتبنَّ مقترح الحوار ولم يدعُ الأطراف المعترضين إلى الموافقة والمشاركة انطلاقاً من معرفته بعدم دستورية مثل هذا الطرح. وهذا في حدّ ذاته يعطي دفعاً للمعارضين للتمسّك بموقفهم، علماً بأنه كان للمسيحيين أيضاً رسائل فاتيكانبة واضحة، عبّر عنها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم