ما شئت... من استنزاف!
03-07-2024 | 00:30
المصدر: "النهار"
لا شك في أن "حزب الله" تلقى الأحد الماضي تحديدا، ما أطرب أسماعه وشنّف أذنيه من أطايب مقامات "المقاومة" وأنغامها ونبرتها العالية "المتجددة" بزخم غير مسبوق على لسان وارث الزعامة العونية الذي اختار عكار لإطلاق الأناشيد المفعمة بالحرص الصادق حتما على "المقاومة".لعلّنا لن نجافي الموضوعية إن قلنا إن خطاب جبران باسيل الذي استهل اعتراضه على ربط الساحات والاعتراض على حرب المشاغلة التي شنها الشق التوأم سابقا لـ"تفاهم مارمخايل" لم يذهب مرة الى التنكر لـ"المقاومة"، إذ ظل يمالئ "حزب الله" في هذه النقطة ولم يبدد "الخط القومي" أو يمزقه أسوة بما صار لاحقا بينه وبين ماسك أختام الجمهورية وحاكمها والقابض عليها بقوة التعطيل القسرية داخلا وبقوة القرار الأحادي حربا وسلما وتفاوضا عند تخوم الحدود الجنوبية وما بعدها، عبر ساحات...
![Alternate Text](/images/logo-premium-white.png)
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول