24... الموعد الفزّاعة أم "القدر"؟!
05-07-2024 | 00:30
المصدر: "النهار"
ليس في تاريخ تجارب الشعوب والبلدان، أقله تلك التي "تنتمي" الى تصنيف العالم الثالث الذي نظن أنه تهاوى واقعياً بعدما انضمّت بلدان متقدمة في التمدن والتحضر الى ذاك العالم، من ذاق ولا يزال يتذوّق قسراً كاللبنانيين الطعم المرّ لحشرهم في خانة مواعيد زمنية تهوّل عليهم بسوء المصير أو بغامض المصير. قصة اللبنانيين مع المواعيد المشؤومة تاريخيّة وقديمة تضرب عميقاً في أرشيف مليء بكل ما ينضح مؤامرات واقتتالاً واحتلالاً وقتلاً واغتيالاً وتصفيات الى محطات ضخمة من مسارات التعثر والانهماك الدائم في البحث عن استقرار "ذهب مع الريح" ولم يعد منذ محطة تاريخيّة هي الأشدّ شؤماً في 13 نيسان 1975 صارت بمثابة القاطرة القدرية القاتمة لما تبعها من محطات "شقيقة" مماثلة ومتناسلة حتى يومنا الحالي وما "سيليه" تباعاً.هذا...
![Alternate Text](/images/logo-premium-white.png)
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول