الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

هل يفتقد المسيحيون... والمسلمون البطريركين المعوشي وصفير؟

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
لا يستطيع أي متابع من قرب للوضع في لبنان وتحديداً بعد انتخاب الأساقفة والمطارنة الموارنة زميلهم بشارة بطرس الراعي بطريركاً للموارنة على أنطاكيا وسائر المشرق إلا أن يتساءل عن دور الكنيسة المارونية في لبنان. علماً بأن منافسه يومها لخدمة موارنة لبنان والاغتراب والمنطقة العربية كان مطران بيروت بولس مطر. لم تتسرّب في حينه معلومات عن دور رسمي وأساسي للكرسي الرسولي في الفاتيكان في الإنتخاب المذكور أعلاه. هذا أمرٌ كان يحصل في السابق ولكن على نحو محدود لأن الطائفة المارونية كانت تتمتع ولا تزال باستقلالية معيّنة بسبب مشرقيتها، ولأن التدخل كانت تفرضه عند حصوله ضرورات كنسية وسياسية باعتبار أن للموارنة وجوداً ودوراً مؤثرين في المنطقة. غنيّ عن القول أن لبنان كان المكان الأول للوجود الماروني المسيحي الفاعل في محيطه والمتفاعل معه منذ مئات السنين. علماً بأن ذلك لم يحل دون أن يمر الموارنة ومحيطهم القريب والأبعد في المنطقة بمراحل خلافية شديدة أدّت أحياناً الى الاقتتال وسفك الدماء وخصوصاً عندما كان الإقليم في حينه واقعاً تحت سلطة "سلطانية" شرق أوسطية ومعرّضاً باستمرار لتدخل أمبراطوريات ودول كبرى غربية في أوضاعها وشؤونها مباشرةً وبواسطة "أبناء كنائسها" من مواطني تلك "السلطنة". مناسبة هذا الكلام اليوم هي وصول مسيحيي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم