الخميس - 01 آب 2024
close menu

إعلان

بزشكيان الإصلاحي حاجة للنظام المتشدّد في إيران

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
مناصرون للرئيس الإيراني المنتخب بيزشكيان في طهران (أ ف ب).
مناصرون للرئيس الإيراني المنتخب بيزشكيان في طهران (أ ف ب).
A+ A-
يوم انتُخب رجل الدين المعمّم الدكتور محمد خاتمي رئيساً للجمهورية الإسلامية الإيرانية قبل سنوات كثيرة لم يكن الفرز الفعلي والعميق قد حصل داخل مؤسسات الحكم فيها السياسية والمدنية والعسكرية والدينية والاجتماعية والاقتصادية بين الإسلام المتشدّد الذي يمثّله المحافظون بقيادة المرشد والولي الفقيه السيد علي خامنئي وبحماية "الحرس الثوري" و"الباسيج" وبين الإسلام الإصلاحي، علماً بأن انفتاحه الديني وتمكّنه من ثقافات أجنبية عدّة بلغاتها وتراثها لم يكونا مجهولين عند أحد. لكن "المغامرة" بالموافقة على ترشّحه كان هدفها إراحة الناخبين الإسلاميين المعتدلين في البلاد انطلاقاً من اقتناع بأن "الإسلامية" التي تجمع المتشدّدين والمنفتحين الذين صاروا معتدلين سوف تُفسح في المجال أمام توحيد أجنحة النظام ووضع خطّة عمل له تساعده في إعادة بناء دولة ذات تمثيل شبه شامل للشعب ونظام يعرف تنوّع طموحاته على إسلاميتها، وقوى عسكرية عدّة تحميهما وقادة دينيين وسياسيين قادرين على الانفتاح على العالم وإنهاء العداوات مع القسم الغربي منه والتعاون مع الجميع من أجل تحسين أوضاع الداخل والتأسيس لدور إقليمي واسع.لكن حسابات الحقل لم تنطبق على حسابات البيدر فبدت رئاسة خاتمي على إسلاميتها الثابتة أكثر طموحاً الى تغيير جدّي وعميق لا يمسّ الثوابت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم