الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

المؤسسة العسكرية طوت أزمة ولكن ماذا عن قيادة الجيش؟ المرتضى لـ"النهار": نحن أمام مشكلة حتميّة مؤجلة

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
العماد جوزف عون.
العماد جوزف عون.
A+ A-
المؤسسة العسكرية خرجت لتوّها من أزمة طال أمدها، واحتاجت إلى جهود مكثفة لإنهائها، وهي أزمة التحاق تلامذة الكلية الحربية، لكنها على وشك أن تدخل أزمة جديدة أكثر تعقيدا وتشابكا، إلا إذا حدثت معجزة وتم تداركها قبل وقوعها وفوات الأوان، وعنوانها خلافة قائد الجيش العماد جوزف عون، الذي توشك ولايته الممدد لها سنة واحدة في مجلس النواب على الانتهاء.سنة التمديد للعماد عون تنتهي في 10 كانون الثاني المقبل، إلا أن ثمة من أراد تظهير هذه القضية باكرا ووضعها تحت الضواء وفرضها مادة خلافية على لائحة الأزمات السياسية. والأمر لا يأتي من فراغ، إذ إن ثمة وقائع سياسية متراكمة من شأنها أن تبرر هذا الفتح المبكر لأبواب القضية وتسمح بتسليط الأضواء عليها.ومن أبرز هذه الوقائع: - الصراع المكشوف والمفتوح بين وزير الدفاع الوطني موريس سليم وقائد الجيش العماد عون. المعروف أن العنوان المعلن لهذا الصراع هو الخلاف على حدود الصلاحيات بين الوزير والقائد، لكن الصراع الحالي يواري خلفه قضايا خلافية تتعدى حدود الصراع على الصلاحيات، إذ إن ثمة من يشتمّ فيه رائحة الصراع الطويل بين "التيار الوطني الحر" ورئيسه النائب جبران باسيل من جهة والعماد عون...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم