صادف أن تعاقبت أمام مرأى العالم وأنظاره المشدودة الى الدولتين اللتين تُعتبران تاريخياً وواقعياً درّة تاج الديموقراطية الغربية، تطوّرات مذهلة في مسارين انتخابيين شديدي التعقيد، الأمر الذي سيفرض إيقاعه المعنوي أقله بقوة على لبنان الذي نتباهى ببقايا تاريخه الديموقراطي في هذه المنطقة الموبوءة من العالم، من عين مأزومة لبنانية، ترانا نتساءل بذهول أيضاً: كيف لديموقراطية الولايات المتحدة الأميركية أن تبقى في أعين العالم الذي يحلم معظم أبناء بلدانه بالسفر إليها والإقامة والاندماج فيها أن تبقى كما كانت مصنّفة تاريخياً رأس حربة الديموقراطيات فيما تؤول تجربتها الأخيرة الى تتويج أكثر رئيس سابق ومرشح حالي إثارة للطعن في أهليته وصفاته "بطلاً قومياً" لكونه تعرّض لمحاولة اغتيال؟ وكيف لرئيس حالي أن يمضي بصدقية إذا قُيّض له الفوز مجدداً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول