اشترِك في نشرتنا الإخبارية
إذا كُنتَ ترى في التقسيم أو الفِدراليّة أو الكونفدراليّة حلّاً ممكناً في لبنان أو في دولٍ عربيّة تعاني مشاكل سياسيّة وأمنيّة، أودّ أن أقول لكَ إنّ كلّ هذه الخيارات غير مُتاحة. الدول العربيّة لم تتعلّم من تجربة لبنان من الـ 1975 حتى الـ 1990. هنا، هُجِّر الناس من قراهم، إقتُلعوا من جذورهم، إرتُكِبَت مجازر بحقِّهم، وإنتُهِكَت مقابر أجدادهم. طال ذلك الجميع. ومع ذلك لم يتقسّم لبنان، فالتقسيم ممنوع وعلى الجميع.في سوريّا، وعلى امتداد ثلاث عشرة سنة من الإضطرابات الدمويّة، صارت كلّ الظروف مهيّأة للتقسيم بين ساحلٍ علوي ومدٍّ جغرافي وبَشَري...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول
