الضغوط الدولية تُسابق طبول الحرب... ترقّب لبناني لمفاعيل خطاب نتنياهو
26-07-2024 | 00:10
المصدر: "النهار"
كان كافياً الاستماع إلى التصفيق الذي لقيه خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أول من أمس أمام كونغرس منقسم، يفتقر إلى ثلث أعضائه تقريباً، ومقاعد لا يشغلها أصحابها، للتأكد من المشهد المأزوم الذي يطغى على الإطلالة الإسرائيلية كما الأميركية على حد سواء.فعلى وقع صخب الانتخابات الرئاسية الأميركية والإغراءات الجذابة التي أطلقها نتنياهو من هذا المنبر الحليف لإسرائيل على ضفتيه الجمهورية أو الديموقراطية، بدا واضحاً عدم اليقين لدى نتنياهو نفسه حيال نياته والطريق التي سيسلكها في القابل من الأيام على جبهتي غزة والجنوب، خصوصاً أنه وسّع دائرة استهدافاته إلى ما هو أبعد من الأذرع الإيرانية في المنطقة، إلى إيران نفسها، واضعاً طهران هدفاً ليس لإسرائيل فحسب وإنما لأميركا أيضا. رسم نتنياهو خطة عمله ضد حركة "حماس" و"حزب الله"...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول