الإثنين - 16 أيلول 2024
close menu

إعلان

رواية "أطلال رأس بيروت" لمحمد الحجيري شهادة بيضاء بيضاء عن الروائح والأرواح والحيوات وتصدع الأمكنة ونفاد الأحوال

المصدر: "النهار"
سليمان بختي
Bookmark
غلاف الرواية.
غلاف الرواية.
A+ A-
في روايته "أطلال رأس بيروت" الصادرة لدى "رياض الريس للكتب والنشر"، ينطلق الكاتب محمد الحجيري من الرائحة. الرائحة تروي معنى الأشياء بالحواس. رائحة المقهى ورائحة صالة السينما تحضر في ذاتها كرائحة لا تشبه غيرها. هكذا حتى تصبح رائحة ثمرة الغوافة هي رمز للرواية بأكملها. وهل يبقى من زوال الأمكنة غير روائحها في الذاكرة تستدعي المكان واهله والزمان والحياة الافلة؟ متأرجحةً بين الذاكرة "غراب الايام" والحاضر الذي يمسي أطلالا، تقف الرواية لتشهد.يقول باشلار "ان الأمكنة هي لحظات عزلتنا الماضية وتظل راسخة في داخلنا لاننا نرغب في ذلك". يستخدم الحجيري كل الأسماء الواقعية للمكان: "شي اندره" وشارع بلس. كما اسماء الشخصيات مثل الياس خوري وعصام محفوظ وعلي حرب وحسن نصرالله. يتذكر في "شي اندره" ربطات العنق المقصوصة والمعلقة على حائط السكارى. ويروي ايضا قصة هذه الحانة وتاريخها ومن تعاقب على إدارتها ودور هاروت "الارمني الشيعي". وكيف غابت هذه الحانة عندما غاب الشارع عن دوره وهويته. رواية ملمومة من آثار حياة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم