الإثنين - 09 أيلول 2024
close menu

إعلان

لماذا أصيبت بيئة "محور المقاومة" بهذا الإحباط بعد حادثي الضاحية وطهران؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
تشييع القيادي في "حزب الله" فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية (حسام شبارو).
تشييع القيادي في "حزب الله" فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية (حسام شبارو).
A+ A-
منذ عصر الثلاثاء الماضي وبيئة "محور المقاومة والممانعة" تعيش تحت وطأة حال من الإحباط واللايقين وفوضى الرؤى حول كيفية الرد على الضربتين الثقيلتين اللتين نجحت تل أبيب في توجيههما الى رأس المحور، ووضعته تالياً أمام تحديات كبرى واحتمالات شاقة ومكلفة.وبناءً على ذلك بات السؤال الملحّ في تلك البيئة: ماذا بعد؟ واستطراداً، كيف سيكون الرد العملاني الذي يمكن أن يشفي غليل الصدور من جهة ويعيد لهذه البيئة توازنها ويبعد عنها الشعور بالمرارة والانتكاس؟ ومع هذا انطلقت هذه البيئة في رحلة البحث عن معطيات ومؤشرات تعيدها على الأقل الى مرحلة ما قبل الثلاثاء الماضي عندما ظهرت فجأة في سماء الضاحية الجنوبية طائرات إسرائيلية وألقت بصواريخها على أبنية سكنية مكتظة في محلة حارة حريك ليتضح بعدها أن المستهدف هو القيادي العسكري الأول للحزب فؤاد شكر ولم يطل الوقت حتى ثبت بالرهان الزعم الإسرائيلي المبكر بأن الرجل قد قضى حتماً.من غزة التي تعبق في جنباتها المدمّرة رائحة الموت كتب الكاتب والباحث والصحافي الفلسطيني حلمي موسى رسالة مقتضبة مشبعة بالمعاني: "إن الجميع هنا في حال انتظار لمآلات التطوّرات على أكثر من جبهة، إذ إن ما شهده اليومان الماضيان من تطورات دراماتيكية كبيرة جداً الى درجة يصعب أن تُحسب كأيام عادية، أو كأحداث في السياق المألوف، على أمل أن تتضح الصورة وينجلي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم