الإثنين - 09 أيلول 2024
close menu

إعلان

إنهم الكيزيلباش: التاريخ المبتور لشيعة لبنان

المصدر: "النهار"
جهاد الزين
جهاد الزين
Bookmark
غلاف كتاب "شيعة لبنان تحت الحكم العثماني".
غلاف كتاب "شيعة لبنان تحت الحكم العثماني".
A+ A-
بضع #ستيفان وينتر في كتابه يده على مسائل أساسية في إعادة تقييم النمط الذي جرت فيه كتابة #تاريخ لبنان من حيث أي دور للجماعة الشيعية الإثني عشرية لعبته في هذا التأريخ، والذي يبدو مغيَّباً أو مهمَّشاً في التاريخ الرسمي اللبناني (#دولة لبنان الكبير) للقرون التي تلت الفتح العثماني لبلاد الشام ومصر عام 1516 حتى نهاية القرن الثامن عشر.الكتاب الصادرة طبعته الأولى عن منشورات كامبردج عام 2010 للباحث ستيفان وينتر الأستاذ في جامعة كيبك في مونتريال ويحمل عنوان: " شيعة لبنان تحت الحكم العثماني 1516 - 1788" ( 204 صفحات من ستة فصول) يتبنى تسمية "الكيزيلباش" على شيعة لبنان بالاستناد إلى الوثائق والمراسلات العثمانية التي تُطلق هذه التسمية على كل المقيمين الشيعة في المناطق التابعة للعثمانيين في الأناضول والمناطق السورية ومن ضمنها لبنان وذلك ضمن الصراع العثماني الصفوي المحتدم في القرنين السادس والسابع عشر. التسمية "الكيزيلباش" تعني "الرؤوس الحمراء" والتي كان المقصود منها تحديد الجماعات الشيعية داخل أراضي الدولة العثمانية، الجماعات الواقعة تحت تأثير الحكم الصفوي في إيران كما يراها السلطان العثماني.يحدد الكتاب ثلاث مناطق أساسية للحكم الشيعي في لبنان كملتزم ضرائب لصالح الدولة العثمانية وهي بعلبك ومحيطها البقاعي بما فيه الكرك جنوبا تحت سيطرة أمراء آل حرفوش، وجبل لبنان من جبة بشري حتى كسروان تحت سيطرة آل حمادة، وجبل عامل تحت سيطرة آل علي الصغير.وجهة النظر في الكتاب هي أن الاختلاف المذهبي الحاد لم يمنع السلطنة العثمانية من القبول بل الاعتماد على عائلات الإقطاع الشيعي وأمرائه في تحصيل الضرائب لصالح الدولة. وهذه نقطة هامة جدا في فهم طبيعة النظام العثماني الذي لم يكن متشددا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم