الإثنين - 16 أيلول 2024
close menu

إعلان

ماذا كان آلان عون ليقول لو اختار أن يتكلم ويفصح؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
آلان عون.
آلان عون.
A+ A-
وأخيرا نفّذ المقدر وتحقق المنتظر، وصار القيادي المخضرم في "التيار الوطني الحر" ونائبه عن دائرة بعبدا الان عون خارج الإطارين (قيادة التيار وعضوية تكتله النيابي) مفصولا بقرار معلل وموقع من رئيس التيار النائب جبران باسيل ومدعوما بقوة بموجب تصريح صريح من الزعيم المؤسس للتيار الرئيس ميشال عون.عملية الفصل لم تشكل مفاجأة لأي متابع، إذ إن السطور الأولى لسردية الفصل كتبت بعيد أيام من آخر جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية، وقد ظهر خلالها أن المرشح الثابت للثنائي الشيعي سليمان فرنجية نال أصوات ما يقدر بنحو ثمانية نواب مسيحيين من غير النواب المحسومين والمضمونين أصلا لفرنجية، وعلى الاثر انطلقت رحلة البحث والتقصي عن هوية هؤلاء الثمانية. وسرعان ما وضع اسم النائب الان عون في عداد لائحة المصوتين لفرنجية خلافا لقرار تكتله الذي قرر التصويت لمصلحة مرشح "التقاطع" الوزير السابق جهاد أزعور.ومنذ ذلك الحدث تركز الكلام في أوساط التيار على ضرورة معرفة هويات "المخالفين" والمسارعة تاليا إلى "معاقبتهم" وإسقاط عضويتهم من التيار وتكتله النيابي إن اقتضى الأمر.فاتحة تنفيذ هذا القرار كانت بفصل نائب رئيس مجلس النواب وعضو تكتل "لبنان القوي" الياس بو صعب. وكما هو معلوم مرّ الأمر بسلاسة، فالمفصول للتوّ ليس من رعيل "المناضلين الأوائل المؤسسين" بل هو من رعيل "الأنصار" الذين التحقوا بركب التيار مستندين إلى حيثية سياسية كانت لهم في منطقة المتن، وأعطى التحاقه بالتيار...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم