الأربعاء - 18 أيلول 2024
close menu

إعلان

كنعان وضرغام ليسا في وارد الخروج من "التيّار": العمل للإصلاح من داخل المؤسسات أمر مجدٍ

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
جمهور "التيار الوطني الحر" (أرشيفية).
جمهور "التيار الوطني الحر" (أرشيفية).
A+ A-
موجة التأويلات حول مستقبل الوضع داخل "التيار الوطني الحر" ومكانته السياسية بعد التطوّرات الداخلية الأخيرة التي كان أبرزها محطات ثلاث بدأت بقرار فصل النائبين الياس أبو صعب وآلان عون وانتهت بالاستقالة الطوعية للنائب سيمون أبي راميا من عضوية التيار، وهو من الرعيل المؤسّس، احتجاجاً على أداء قيادة التيار وتعاطفاً مع زميله عون، ما انفكت تتوالى متوقعة مزيداً من الضربات والاهتزازات المماثلة لتختم تحليلها بالاستنتاج أن هذا التيار قد سلك طريق التفكك بعدما بدأ عهد التراجعات منذ زمن.وبناءً على ذلك فإن السؤال المحوري الذي يطرح نفسه في هذا الإطار هو عن صحة ما يشاع عن وجود نواب آخرين من التكتل العوني أُدرجوا على لائحة المرشحين للانضمام الى النواب الثلاثة الخارجين لتوّهم من التنظيم والتكتل لتسجّل ظاهرة غير مسبوقة في دورة الحياة السياسية والنيابية في الشارع المسيحي تحديداً وغير المسيحي، وهي ظاهرة تؤذن بـ"انفراط" عقد تيار سياسي كان كاسحاً في شارعه عندما استحوذ على النسبة الكبرى من أصوات الشارع المسيحي في دورتين انتخابيتين متتاليتين عامي 2005 و2009.وكان بديهياً في هذا الإطار أن تتوجّه الأنظار مباشرة الى نائبين آخرين من أعضاء التكتل هما إبراهيم كنعان وأسعد ضرغام انطلاقاً من اعتبارين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم