"الغرور يكلف المال والعملة والخيول والرجال والنساء والصحة والطمأنينة، وفي النهاية، لا شيء. طريق طويل لا يؤدي إلى مكان".رالف امرسونفي طبيعة الأحزاب الأحادية، أنها تمر دائماً بصراعات وانشقاقات، خصوصاً في مراحل التغيير والانتقال، ولاسيّما التجمعات الخالية من العقائد والفكر الدائم، والقائمة على هوس عابر، أو نرجسية فردية، معرضة للشحوب وفقدان الكاريزما الآنية، أو الظرفية.ظهرت هذه الحالات في فرنسا، خلال المرحلة البوجادية، وفي إيطاليا مع الفاشية الموسولينية. ومع ذهاب بيار بوجاد، أو بنيتو موسوليني، كان آخر حزبي قد عاد إلى بيته أو مقهاه. وهكذا استمرت في أوروبا أحزاب لجماعات مثل الاشتراكيين والشيوعيين، واخيراً "الخضر"، بعدما أصبحت الصحة العامة في أهمية الصحة العامية.يبدو تجمع التيار العوني الآن في حالة اقتسام وتقاسم، بالحدّة التي رافقت لهجة الحزب منذ بداياته في حديقة بعبدا. فقد كان الجنرال المؤسس يستخدم تعابير ومصطلحات تهديدية، أو ازدرائية، غير صالحة للنشر. لذلك كان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول