الأربعاء - 11 أيلول 2024
close menu

إعلان

أي أبعاد للحديث الإسرائيلي المتجدد عن "قوة الرضوان"؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
من مناورة عسكرية لـ"حزب الله". (أرشيفية- نبيل اسماعيل)
من مناورة عسكرية لـ"حزب الله". (أرشيفية- نبيل اسماعيل)
A+ A-
في موازاة حال حبس الأنفاس التي تفرض نفسها على العمق الإسرائيلي والداخل اللبناني، ثمة وقائع ميدانية مكثفة تعطي انطباعا بأن تل أبيب ترفض الظهور بمظهر المستكين المنتظر لقدره ولسيف المحور يسقط على رأسها، بل إن في تلك الوقائع الميدانية الكثير من المعطيات والشواهد التي تثبت أن إسرائيل تستبق الضربة الموعودة بحرب "استباقية وقائية رادعة" تنزل بـ"حزب الله" وحلفائه أقسى الضربات. ومن أهداف هذه الحرب: - إفهام من يعنيهم الأمر بأن الحزب، وإن صعد لهجته التهديدية، إلا أن زمام المبادرة لم يفلت من يد تل أبيب، القادرة على إلحاق مزيد من الخسائر والأذى بالجسم المقاتل عند الحزب، بل عند النخبة فيه بطريقة يبدو عقل الحزب أمامها عاجزا عن تلافي الضربات وصدها.- - إسرائيل جاهزة لكل الاحتمالات، وإن كانت قد أثارت غضب الحزب وطهران عندما اغتالت فؤاد شكر في الضاحية ورئيس المكتب السياسي في حركة "حماس" اسماعيل هنية في طهران، فما برحت على جهوزيتها مترصدة وواعية ومستنفرة للرد على الرد حتى لا تؤخذ على حين غرة.في هذا السياق، وبينما كانت بيئة المقاومة مستغرقة في البحث عن نوعية رد الحزب الآتي ولا ريب، لجهة المكان أو الزمان أو النوعية، ولاسيما بعدما أجملها السيد حسن نصرالله بثلاث صفات تجعلها استثنائية "رادعة وموجعة ومؤثرة"، كانت المسيرات والطائرات الحربية الإسرائيلية تغتال في عدد من الإغارات منذ مطلع آب الجاري (يوم اغتيال شكر) ما قدرته بعض...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم