لم يكن أمراً سيئاً أبداً أن تتساجل رئاسة الحكومة مع "القوات اللبنانية" على خلفية اتهام إحدى أبرز القوى المعارضة للحكومة بـ"الخيانة العظمى" في ملف الحرب التي يديرها "حزب الله" في الجنوب، إذ إن من المعالم المندثرة للديموقراطية الحقيقية في لبنان تفلت "الحزب" الكامل في قرارت الحرب والسلم والهيمنة على السلطة فيما لا يبقى من معالم إحياء "حياة سياسية"سوى السجالات. مع ذلك تشاء المفارقات أن يبرز تطوران متلاحقان من دون ترابط عقب جولة التساجل الخاطفة بين السرايا ومعراب، من شأنهما أن يأخذا أي سجال آخر محتمل في ملفات البلد وأزماته والكوارث المتدحرجة فيه الى مكان آخر بما يثير القلق المتعاظم ليس فقط من خطر حرب شاملة ساحقة بل أيضاً من معالم تفكك داخلي أشد خطورة على وحدته ونظامه و"دولته" ومستقبله.نعني...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول