ليس كلاماً يدفع إلى اليأس من البلد وهجره، إذ لم نعتد الأمر ولم نرضخ له رغم الآلام المبرحة التي عانيناها فيه، لكنها دعوة دائمة إلى رفض الواقع المزري والانتفاض عليه.اليوم لبنان في عتمة، بل في ظلمة. ولا يقتصر الأمر على انقطاع الكهرباء، بل يشمل كل نواحي الحياة. أصحاب المولدات ينشطون في الاستبداد بالناس. لا أحد يقدر عليهم رغم كل الوعود الوزارية المتعاقبة. مافياهم أقوى، أو ثمة تواطؤ ضمني يفيد منه أكثر من طرف. هي مافيا الفيول أصلاً التي توزع خيراتها على معظم الأحزاب السياسية.لا أجوبة شافية عن مشكلة الكهرباء المستعصية، ولا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول