الجمعة - 20 أيلول 2024
close menu

إعلان

هل يبقى بايدن "صهيونياً" مسيحياً بعد مجازر غزة؟

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ ف ب).
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ ف ب).
A+ A-
ظنّ الأميركيون المؤيّدون لرئيسهم الأسبق باراك أوباما، لمعرفتهم باعترافه بالظلم الذي لحق بالفلسطينيين منذ عام 1948 حتى الآن على يدي حليفتها إسرائيل وشعبها المتعصّب الرافض أيّ دولة لهم، ظنّوا أن نائبه في الرئاسة جو بايدن الذي خلف ترامب في البيت الأبيض سيكون مقتنعاً بحق الفلسطينيين في دولة تعيش بسلام الى جوار إسرائيل. هو ربما كان كذلك. لكن الهمّ الطاغي عليه منذ بدء رئاسته كان التمدّد الصيني في العالم فركّز قسماً مهماً من جهود إدارته لمواجهة تمددها السياسي والاقتصادي في اتجاه دول مهمة وأخرى ضعيفة ولكن محتاجة الى الدعم المالي في القارات الخمس. فضلاً عن أن الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي لم يكن في صدارة الأحداث إقليمياً ودولياً رغم "اتفاقات أبراهام" التي رعاها سلفه ترامب، علماً بأن إسرائيل والدول العربية التي وقّعتها أقامت بينها علاقات شبه رسمية وأحياناً رسمية فبدأ التعاون بينها في مجالات الاقتصاد والاستثمار والسياحة والأمن والعلاقات المفتوحة شعبياً ورسمياً. كان الهدف العربي من ذلك تشكيل قوة عربية – إسرائيلية مدعومة من الولايات المتحدة والغرب عموماً تواجه إيران الإسلامية إذا استمرت في مخططها لاختراق دول عربية إسلامية من خلال أقلياتها الشيعية، ومن خلال تعاون مع تنظيمات إسلامية سنية متشددة عربية وغير عربية، حرصت فيه إيران على أن تكون لها الكلمة العليا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم