الخميس - 12 أيلول 2024
close menu

إعلان

العرّاب

المصدر: "النهار"
سمير عطالله
سمير عطالله
Bookmark
العرّاب.
العرّاب.
A+ A-
أيام "الصفحة الثقافية" في "النهار"، كان هاجسها شوقي أبي شقرا، يزيّن المادة المكتوبة بصورة فوتوغرافية أشبه بقصيدة من يوميات الناس. لقطة من اللقطات العبقرية النادرة التي تمر بها العين العادية ولا تراها، أما المصور فهو فقيه اللمعة.لم يكن سهلاً العثور كل يوم على لوحة فوتوغرافية، ومعها عنوان من عناوين "شاعر الصحو". ثم جاءت الحرب وتراكمت الصور مثل الجثث، وسقط المصورون المبدعون تحت صورهم.الآن تحولت حرب غزة إلى استوديو يغرق الناس بالصور التي تفوق مهارة فرانسيس فورد كوبولا (العرّاب)، الذي يطلق من بعيد، من البرية المعتمة، مثل لبنان الكبير، صوت عواء ثعلب خائف أن يكون الرعب بلغ أرجاء القلعة.صارت الصفحة الأولى من "النهار" معرضاً مؤلماً للفظاعة البشرية: حديد مفتت، وباطون من تراب، وسيارات ممزقة في بطونها، وجثث محترقة. لا ترى صور الموت، لكنك تعرف عنه بإشارة من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم