الخميس - 12 أيلول 2024
close menu

إعلان

إن لم تكن حرباً فما عساها تكون؟

المصدر: "النهار"
علي حمادة
علي حمادة
Bookmark
من آثار الاعتداءات على الجنوب. (أرشيفية- أحمد منتش)
من آثار الاعتداءات على الجنوب. (أرشيفية- أحمد منتش)
A+ A-
من الصعب ألاّ يفسر قول رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اليائس: "في هذه الفترة الصعبة التي نمر بها لا يمكن إلا أن نتحلى بالصمت والصبر والصلاة". كأنه نداء استغاثة بوجه تصميم "حزب الله" على المجازفة بسلامة لبنان في سياق تنفيذ أجندة خارجية ضمن ما يسمى "وحدة الساحات". فلبنان اليوم أقرب من أي وقت إلى حرب كبيرة قد تضعه على شفير الهاوية على مختلف المستويات الحياتية، والمعيشية، والبنيوية والسياسية.الحرب طالت كثيرا واللعب بالنار لم يعد مجرد لعب، فيما تقترب النار أكثر وأكثر من منازل اللبنانيين. فمشاهد استهداف مخازن السلاح والذخائر والصواريخ التي تم تصويرها من بيوت المدنيين في قلب البقاع بين زحلة والرياق وبعلبك، وزخم الضربات والاغتيالات في الأحياء السكنية والتجارية في بلدات مثل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم