ماذا وراء الاعتقاد بحتمية الحرب؟
23-08-2024 | 00:25
المصدر: "النهار"
تقارب حرب غزة على استهلال شهرها الحادي عشر فيما مدّ الحرب وجزرها يأخذ اللبنانيين من ضفة الى أخرى بين ترجيحات حرب محتملة وترجيحات استبعادها بناءً على موجات من المعطيات والمواقف ترجح خياراً على آخر مرة بعد أخرى. ولا شك في أن حجم الأسئلة التي لا أجوبة لدى أحد عنها كبير ويخلق ضبابية كبيرة ومخاوف كبيرة أيضاً. هذا ما يحصل خصوصاً بعد قصف مجدل شمس واغتيال إسرائيل فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية وتهديد إيران المتواصل بالانتقام لمقتل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران.هل ما يوحي به المسؤولون الإسرائيليون من تهديدات بحرب تطاول جبهة الشمال الإسرائيلي أي جنوب لبنان جدية أم هي للاستهلاك أو للضغط؟ لا تزال بعض المعطيات الديبلوماسية تشير الى غلبة النقطتين الأخيرتين انطلاقاً من تجميع للوقائع والمعلومات يفيد بأن هناك أمراً مهماً يجري في الجانب الإسرائيلي وهو أن الرأي العام الإسرائيلي مؤيد للذهاب الى حرب ويستعد لمواجهة مع "حزب الله" لعدم رغبته في تكرار ما حصل في عملية "طوفان الأقصى". ويعي رئيس الحكومة الإسرائيلي أن هذه الورقة تربحه ويلعبها بكل جدارة على رغم أنها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول