ليست الهجرة أمراً طارئاً على لبنان. منذ زمن التتريك والمجاعة عام 1914، سجلت حملات متتالية من الهجرة، الأقرب إلى التهجير جماعيا وإفراديا. وقد تسببت الحرب اللبنانية عام 1975، بموجات من التهجير المناطقي، دفعت أعداداً كبيرة من اللبنانيين إلى ترك بلدهم والتوجه إلى المغتربات، خصوصا في كندا وأميركا والبرازيل والمكسيك وأوستراليا، ودول أخرى بعيدة نسبياً، بعكس الهجرة إلى أوروبا للميسورين، والتي تبقى موقتة نظراً إلى قرب المسافات وإمكان العودة تكراراً، ولو للزيارات العائلية. وزادت فصولها مع حربي "التحرير" و"الإلغاء" بين "الأخوة"، نظرياً، داخل المجتمع المسيحي. وشكل الانهيار الكبير عام 2019 دفعاً لعائلات خسرت كل ما تملك للبحث عن مغامرات جديدة في الخارج. وهجرت عائلات كثيرة إثر انفجار مرفأ بيروت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول