الجمعة - 20 أيلول 2024
close menu

إعلان

ردّ "حزب الله" رسالة ضغط تحسّباً للحرب الكبرى... مفاوضات القاهرة أمام منعطف حاسم لغزة ولبنان

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
صواريخ اعتراضية إسرائيلية تفجّر مسيّرة لحزب الله (أ ف ب).
صواريخ اعتراضية إسرائيلية تفجّر مسيّرة لحزب الله (أ ف ب).
A+ A-
اختار "حزب الله" الردّ على اغتيال قائده العسكري فؤاد شكر في توقيت حساّس، أي خلال انطلاق جولة المفاوضات في القاهرة حول وقف اطلاق النار في غزة. لكن هذا الردّ وبصرف النظر عن المواقع التي استهدفها بقي ضمن دائرة الاستيعاب، في الوقت الذي قامت به إسرائيل بغارات غير مسبوقة على القرى الحدودية وفي عمق أكبر، ثم أعلنت انتهاء حال الطوارئ في وسط إسرائيل وإبقاء القيود في المناطق الشمالية، ما يدل على امتصاص الجميع للتصعيد وضبطه تجنباً لحرب واسعة في المنطقة. الواقع أنه ليس تفصيلاً توقيت الردّ وفق الرادار الإيراني، وبالعلاقة مع معركة غزة المشتعلة مع التصعيد الإسرائيلي المتواصل والهادف إلى تحقيق انجازات على الأرض يتم استثمارها في المفاوضات وتكريس احتلال نقاط أساسية والبقاء فيها على ما يعرف بمحوري فيلادلفيا ونتساريم، إضافة إلى فرض الشروط التي يرفعها بنيامين نتنياهو على أي اتفاق محتمل لا أحد قادر على الجزم بالتوصل إليه. جاء الردّ العنيف لـ"حزب الله" ليشكل نوعاً من الضغط على مفاوضات القاهرة، وهو وفق مصدر ديبلوماسي متابع ردّ باسم المحور الإيراني كله، وإن كان عنوانه "فؤاد شكر"، ليرسم ملامح جديدة حول بنود التفاوض، في الوقت الذي حاولت فيه إسرائيل الترويج بانها هي من بدأ بالعمليات عبر قصف مواقع اطلاق الصواريخ التابعة للحزب، للقول إنها ممسكة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم