"استباقي" و"إلحاقي"... كلها حرب باردة!
26-08-2024 | 00:30
المصدر: "النهار"
رغم الالتباس الكبير الذي يغلف الموقف الإيراني الراعي أساسا لهجوم "حماس" في "طوفان الأقصى"، ومن ثم حرب المشاغلة لـ"حزب الله" وسواها من مشاغلات فرعية للفصائل التي ترتبط بنفوذه، وأخيرا لا آخرا لرد "حزب الله" البارحة وما سبقه وأعقبه من رد استباقي إسرائيلي، رغم ذلك ترانا أمام فصل مستعاد من تجارب "الحرب الباردة" في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي.مرت الحلقة الأخطر التي كان يترصدها الشرق الأوسط والعالم من الصراع الحربي الإقليمي من دون حرب شاملة، أقله حتى الساعة، ولو ان "المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين" بمعنى عدم جواز إسقاط احتمال الحرب الذي لم يسقط، وخطِر جدا الركون إلى معادلة حذفه. ولكن تبدل اللاعب "الجبار" الثاني في الحرب الباردة، الذي كان يمثله الاتحاد السوفياتي في مواجهة الجبار الأكبر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول