الأحد - 15 أيلول 2024
close menu

إعلان

واشنطن تُمدّد مفاوضات غزة وإسرائيل تخنق الضفة... حرب الجنوب المفتوحة تُبعد التسوية وتُهدّد لبنان؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
جدارية كبيرة عليها صورة مسيرة لحزب الله في إيران (أ ف ب).
جدارية كبيرة عليها صورة مسيرة لحزب الله في إيران (أ ف ب).
A+ A-
التطورات الاخيرة في جنوب لبنان بعد الردّ الذي نفذه "حزب الله" والقصف التدميري الإسرائيلي للقرى الحدودية، وما رتبته المواجهات على مدى أحد عشر شهراً تقريباً أي منذ 8 تشرين الأول (أكتوبر) 2023 تجاوزت القرار الدولي 1701 وفق بنوده التي أقرت عام 2006، وإن كان لا يزال صالحاً كأساس للتفاوض على تسوية للوضع في الجنوب يؤدي إلى تكريس الاستقرار. يتبين من خلال مجريات الأحداث جنوباً والمرتبطة بغزة وفق ما يعلنه "حزب الله" من اعتبار الجبهة مساندة دعماً لحركة حماس في القطاع، أن المنطقة الحدودية باتت خط تماس مواجهة يومي يشمل مناطق في عمق الجنوب ولبنان مع الغارات الإسرائيلية وعمليات الاغتيال، الأمر الذي يعني أن كل ما ينص عليه القرار الدولي بات عرضة للخرق، وبالتالي فإن العودة إلى ما قبل "طوفان الأقصى" بات شبه مستحيل في ظل الشروط التي تضعها إسرائيل واالتي تتجاوز الـ1701، وأيضاً ما يفعله "حزب الله" بربط لبنان ليس بغزة فحسب إنما بملفات المنطقة من زاوية وحدة الساحات والتطلعات الإيرانية وحساباتها. التغيّير الذي يشهده وضع الجنوب مردّه إلى أن المواجهات المشتعلة لم تعد ضمن قواعد الاشتباك السابقة، وإن كانت لا تزال تحت سقف الحرب المفتوحة، وهي مسألة ليست متعلقة بالتمديد لقوات اليونيفيل الدولية الذي جاء في سياق إستمرار مهمتها من دون أن يكون لها دور حاسم في ضبط الامور، ولذا بات عملها معلقاً بتهدئة الأوضاع وتأمين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم