إسرائيل، الولايات المتحدة، إيران، "حماس"، لبنان و"حزب إيران/ حزب الله"... الكلّ عالق في الحرب التي أطلقتها "فصائل المقاومة" من غزّة وارتدّت عليها دماراً شاملاً. لم تكتفِ إسرائيل بالتقتيل والتجويع والتدمير، ولا تزال تبحث عن "نصر" لا دليل إليه في أنظار بنيامين نتنياهو وعصابة اليمين المتطرّف إلا في عرض جثة يحيى السنوار على الشاشات، وما لم تحصل عليها فإنها ستواصل الحرب من دون أفق زمني، وهي هنا لا تضغط على "حماس" فحسب، بل على الحلفاء والأصدقاء والأعداء لتفرض شروطها بإدامة الاحتلال والتخلّص من عدد كبير من الفلسطينيين. ولم تكتفِ إدارة جو بايدن بتمكين إسرائيل من ارتكاب إبادة جماعية موثّقة للفلسطينيين في غزّة، بل سقطت في كل الفخاخ التي نصبها لها نتنياهو وجرّها الى السكوت أيضاً على تكرار الكارثة في الضفة الغربية، وعذرها أنها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول