الأحد - 15 أيلول 2024
close menu

إعلان

هل يكون خفض التصعيد جنوباً بعد ردّ الحزب مقدّمة لمعادلة مختلفة؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
الهئيات الصحية في محيط السيارة المستهدَفة بالأمس في الناقورة (أ ف ب).
الهئيات الصحية في محيط السيارة المستهدَفة بالأمس في الناقورة (أ ف ب).
A+ A-
بدد الارتفاع الملحوظ لمنسوب العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية في الأسبوع الماضي، سيلا من التكهنات سرت في أعقاب رد "حزب الله" الثأري على اغتيال إسرائيل قائده العسكري فؤاد شكر (السيد محسن)، والقائمة على فرضية أساسية فحواها أن رد الحزب، والمختلف حول ما حققه من نتائج، واستطرادا حول ما أوقعه من خسائر في صفوف قوات الاحتلال ومواقعه، إنما هو مقدمة تمهيدية لإرساء أسس معادلة حدودية مختلفة المواصفات عن تلك التي بدأت تبلور نفسها بعد الثامن من تشرين الأول الماضي، وذلك لناحيتين: الأولى أن رد الحزب هو في كل حالاته فعل معادل للضربة الإسرائيلية القوية على رأس الحزب والتي تمثلت في خرق أمني واضح لمعقله الحصين من جهة، واغتيال أعلى رأس في الهرم العسكري للحزب الذي هو العمود الفقري لهذا الحزب من جهة أخرى. وهذا من شأنه أن يفرض واقعا ميدانيا جديدا يقوم على خفض التوتر إلى حدوده الدنيا، خصوصا أن الفعل والرد كانا بمثابة فرصة للطرفين ليفتحا أبواب المواجهة على مصراعيها لو كانا فعلا في هذا الوارد أو أنهما يضمران بلوغ هذه المرحلة.الثانية: ذيوع فرضية مبنية على أساس أن فعل الاغتيال من جانب إسرائيل ورد الحزب عليه، إنما هو فرصة للحزب لكي يواجه الشاخصين إليه والمطالبين إياه بثأر معتبر، برد فحواه أنه أدى قسطه للعلى في معركة الإسناد التي بادر إلى إطلاقها بملء إرادته وكامل وعيه، وأنه لن يكونا ملوما بعد اليوم إذا ما قرر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم