قيامة عدالة أم فائض انتحار؟!
06-09-2024 | 00:30
المصدر: "النهار"
بمنتهى البساطة والتعقيد في آن واحد : كان يمكن لخبر توقيف رياض سلامة ان يكون خبرا بديهيا طبيعيا منتظرا ، منزوعا من الطابع المفاجئ اطلاقا ، لو كنا في بلد سوي طبيعي تسوسه دولة تحترم قوانينها وسلطاتها وناسها والاهم تحترم نفسها وإلزامية مسؤوليتها عن تنفيذ المحاسبة العادلة … كان يمكن ذلك لولا أننا في الدولة المتصدرة رأس قوائم الدول الفاشلة التي تسبب بانهيارها الفساد المتوحش المتفشي على أوسع الأطر التي عرفها بلد في العالم ، وفي مرتبة مساوية للاحتلالات والوصايات والعمالة السياسية والخيانة الوطنية والسيادية . اما وقد عصفت ريح غامضة مجهولة "حميدة" أيا تكن دوافعها ، وايا يكن محركها الحقيقي او المختبئ وراء المسرح اذا صحت هذه الفرضية ، فلن نسلم سوى باعتبار ما قام به القاضي اللبناني مدعي عام التمييز جمال الحجار...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول