الخميس - 19 أيلول 2024
close menu

إعلان

الوساطات الدولية تفشل في تحييد جبهة لبنان... إسرائيل تفرض أحزمة أمنية وهدفها المنطقة العازلة؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
قصف إسرائيلي على الجنوب (أ ف ب).
قصف إسرائيلي على الجنوب (أ ف ب).
A+ A-
جاء اللقاء الفرنسي السعودي حول لبنان على وقع تصعيد إسرائيلي في الجنوب تخطى مناطق الحدود إلى العمق وكشف عما يواجهه البلد في المرحلة المقبلة حتى لو تمكنت الولايات المتحدة الأميركية من التوصل إلى وقف اطلاق النار في غزة. والواقع وفق ما يرشح من معطيات عن لقاءات الرياض وما أشيع عن أجواء إيجابية في بيروت حول الملف الرئاسي أن الأمور ليست على طريق الحل، لا في الملف الرئاسي ولا في التسويات الداخلية، إذ أن كل الملفات مرتبطة بوضع جبهة الجنوب ومصيرها في ضوء إنسداد الأفق أمام الحل الديبلوماسي، وارتفاع سقف الشروط الإسرائيلية حول أي تسوية للحدود.بات واضحاً أن الملفات اللبنانية معلقة بمصير الحرب على جبهة الجنوب، فإسرائيل التي تصعد عملياتها ضد القرى الأمامية، حوّلت الجنوب جبهة قائمة بذاتها، ووفق مصدر ديبلوماسي مطلع، لم تعد إسرائيل تربط البحث حول هذه الجبهة بالعلاقة مع غزة، بل هي تريد ترتيبات أمنية، ولا يعنيها وفق ما أعلنه رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو في وقت سابق والعديد من وزرائها بأن التوصل إلى هدنة في غزة تشمل لبنان، وهو ما حذر منه في وقت سابق المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين. الخطر الكامن في المرحلة المقبلة على جبهة الجنوب، هو ما تفكر به إسرائيل وترفع شروطها حوله، وينطلق من رفض العودة إلى ما قبل 8 تشرين الاول (أكتوبر) 2023، لا في قواعد الاشتباك ولا أيضاً في الستاتيكو الذي كان يحكم الحدود، وهي تريد كسر ما يعتبره "حزب الله"...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم