رئاسة أميركا وغياب الحلول للمنطقة
12-09-2024 | 00:25
المصدر: "النهار"
جذبت المناظرة بين نائبة الرئيس الأميركي كمالا هاريس بصفتها مرشحة عن الحزب الديموقراطي، والرئيس السابق المرشح عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب اهتمام الملايين عبر العالم وليس فقط في الولايات المتحدة، وطغت على أخبار المزيد من القتلى في غزة وحتى على جدل الصواريخ الإيرانية التي سلمتها إيران إلى روسيا لاستخدامها في أوكرانيا ، فيما الساحتان تسعيان إلى الاستفادة من مناخ الانتخابات الأميركية لتنفيذ أجندات خاصة وفرض أمر واقع جديد.ورغم التغيرات الكبيرة على مستوى التحديات التي باتت تواجهها الولايات المتحدة في الصين أو مع روسيا أو في منطقة الشرق الأوسط على الصعيد السياسي، فهي لا تزال تمارس نفوذاً وتأثيراً كبيرين في مسار الأحداث في المنطقة، وفق شواهد حديثة مرتبطة بالانخراط المباشر لمنع توسع الحرب بين إسرائيل وإيران، ولا تستطيع التنصل من المنطقة حتى لو رغبت إدارات أميركية عدة في ذلك. وقد أثبتت مجددا أنها الراعي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول