الحسابات المبنيّة على انخراط واشنطن
16-09-2024 | 00:25
المصدر: "النهار"
يعتقد البعض أنه لن يكون مريحاً لأهل السلطة المتحكّمين بمسار الأمور، لا سيما الثنائي الشيعي، أن يزور الموفد الأميركي آموس هوكشتاين إسرائيل ولا يزور لبنان مجدداً، حتى لو كانت المسألة على سبيل تكرار المعزوفة نفسها أمامه عن رفض الذهاب إلى تهدئة الوضع في الجنوب والوصول إلى تطبيق الجزء المطلوب والأكثر إلحاحاً في القرار 1701 قبل انتهاء الحرب في غزة. ومع أن انتهاء الحرب بعيد الأفق راهناً على الأقل، يبقى مهمّاً بالنسبة إلى هؤلاء أن تبقي واشنطن لبنان على جدول أعمالها أقلّه عبر هوكشتاين كربط نزاع مع العاصمة الأميركية، والحاجة إلى استخدام ورقة الجنوب التي يكبر الاعتقاد بأنه يمكن عبرها استدراج هذه الأخيرة من أجل الدخول في التفاوض على الرئاسة، ولأنها الورقة الوحيدة القابلة لاجتذاب الاهتمام وتسويق الحاجة إلى الأمن لإسرائيل، على قاعدة أن ورقة الجنوب هي الورقة القوية التي تحتاج إليها واشنطن لمنع توسّع الحرب ويملكها الثنائي غير ورقة استرهان البلد الذي بات يثقل عليه. وورقة الجنوب يحتاج إليها الثنائي للحصول على أثمان ليس في الرئاسة الأولى، بل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول