وقع الحاكم السابق رياض سلامة ولم يجد (أقله حتى الساعة) من ينتشله. حضر الى التحقيق حرّاً طليقاً بحسابات غير دقيقة. ظنّ أنه سيُسأل في غير مجال وغير ملفّ. لكنّ الرياح جرت بما لا تشتهي سفنه. ونُقل أنه أوشك على الانهيار، لظنّه أنه سيحضر الى التحقيق ويخرج "بطلاً". تردّد أنه حصل على ضمانات في بلد اللاضمانات، لكنها سقطت على أبواب قصر العدل. المدّعي العام التمييزي القاضي جمال الحجّار قام بواجبه وأحاله على قاضي التحقيق الأول في بيروت بلال حلاوي الذي لم يجد منفذاً لإطلاقه. صار رياض سلامة في السجن. وستتراكم عليه الملفات، على رغم رغبة وإرادة بعدم التوسّع كثيراً في التحقيق، لأن توسعة إطاره ستفتح الأبواب على كثيرين، وستتشعّب الملفات، ويكثر المعطّلون.الطبقة السياسية التي رعاها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول