ملف تعليم النازحين قنبلة لبنانية متفجرة؟
18-09-2024 | 00:20
المصدر: "النهار"
لا شك في أن ملف تعليم النازحين السوريين يشكل معضلة لبنانية عامة، وهي ليست وليدة اليوم بل هي تراكمت منذ أن بدأ تدفق النازحين في العام 2012. هذه الأزمة بلغت ذروتها خلال السنوات الماضية مع وجود نحو 700 ألف سوري في عمر المدرسة، تستوعب المدارس اللبنانية أقل من نصفهم فيما عدد كبير لا يستطيع التسجيل لعدم حيازته أوراقاً قانونية أو مسجل على لوائح مفوضية اللاجئين، أو يقيمون في البلد ويعملون بصفة شرعية.اليوم تتسلط الأضواء على ملف النازحين مجدداً من خلال قرار الحكومة وتعميم مديرية التعليم المهني بتسجيل النازحين من دون حيازتهم إقامة قانونية، علماً أن الأعداد قليلة في المهني مقارنة بالتعليم العام. ذهبت الأمور إلى حد اعتبار القرار أنه يساهم في التوطين، من دون دراسة أو الالتفات إلى ما يمكن أن يحمله عدم تسجيلهم على المجتمعات الأهلية، خصوصاً وأن القرار هو للعام الدراسي الحالي وفق ما أوضحته...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول