كما في كل مرة، تكتسب زيارة كبير مستشاري البيت الأبيض لشؤون الأمن والطاقة آموس هوكشتاين للمنطقة أهمية نظراً إلى ما يمكن أن تحمله من جديد في إطار الجهود والمساعي التي تواظب عليها واشنطن من أجل منع توسّع الحرب على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، بعدما بلغت حدة المواجهات في الفترة الأخيرة مستويات غير مسبوقة، وسط استمرار لهجة التهديد على الجانب الإسرائيلي، وقرار تل أبيب الأخير تغيير الوضع القائم في الشمال وتوسيع رقعة العمليات من أجل تأمين عودة السكان. لم يحمل هوكشتاين إلى تل أبيب التي زارها الاثنين طروحات جديدة، بل تجديد التأكيد على أهمية ضبط النفس، ومنع التصعيد على الجبهة مع لبنان، كما أعلن المسؤول في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي قبل أيام، انطلاقاً من أن الحل الديبلوماسي هو الطريق الصحيح لتحقيق الهدوء في شمال إسرائيل. لكن الجديد في الزيارة، أن الموفد الأميركي وصل في خضمّ حالة من الانقسام...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول