ما لم تفرخ أيام أخرى من المذبحة الأشد "تحديثاً" في تاريخ اصطياد الأهداف البشرية التي ابتدعتها إسرائيل عبر حربها الاختراقية على بنية اتصالات "حزب الله"، سيدخل 17 و18 أيلول 2024 التاريخ من أوسع أبوابه، أسوة بل أكثر بتاريخ 4 آب 2020 في مرفأ بيروت وتاريخ 11 أيلول 2001 في الولايات المتحدة الأميركية. لعل هوليوود وحدها، في عقلها الإبداعي الخيالي، سبقت إسرائيل في سرديات أفلام الخيال العلمي الى تصوّر مذابح جماعية تتساقط فيها الأجساد بالألوف في عراء الشوارع وداخل المنازل من جراء الحروب الوبائية وإطلاق الفيروسات المتوحشة ملتهمة أجساد الناس. أو لعل إسرائيل التي تفهم أعداءها وحلفاءها تكراراً عبر أشرس الوسائل إطلاقاً التي تستعرض عبرها تفوّقها التكنولوجي في العالم بأسره، أرادت من حيث تخطط أو لا تخطط...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول