الأربعاء - 02 تشرين الأول 2024
close menu

إعلان

مَن يطالب في لبنان بوقف النار؟ ومَن يقرّر؟

المصدر: "النهار"
عبدالوهاب بدرخان
عبدالوهاب بدرخان
Bookmark
مَن يطالب في لبنان بوقف النار؟ ومَن يقرّر؟
A+ A-
خمسة أيام وضعت خمسة عقود على محك الاضمحلال. ما بدأه "حزب إيران/ حزب الله"، منذ ولادته غداة حرب الاجتياح الإسرائيلي في 1982، يكاد ينهار بفعل حربه "لإسناد غزّة" في 2024، بل يكاد ينهار معه لبنان. بعد "التحرير" عام 2000 قطع الحزب عهدا مع كل خيار "انتحاري" تعزيزاً للمقاومة ضد الاحتلال، وأعدّ نفسه لـ "المقاومة المستمرة" وإعلاء شأن "المحور الإيراني" ضد إسرائيل والولايات المتحدة وعموم الغرب والعرب، وإذا بالحرب الراهنة تدفعه هذه المرّة إلى خيار "شمشوني، ما بعد انتحاري" لأنه لم يعد قادراً على العودة إلى وضع لا يكون فيه حاكماً مطلقاً لبلد ينفر أكثر من ثلثي شعبه من "المشروع الإيراني"، بل يتساءل معه الآن "أين هذا المشروع؟" وهل تساهم الصواريخ فعلاً في "الدفاع عن لبنان وشعبه؟"، بل "هل تفيد فعلاً في إيواء أكثر من مليون نازح...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم