تستمر المقاومة الثقافية رافعة أساسية للنهوض بلبنان المنكوب وشعبه المنهك بالخيبات. هنا أبرز ما ينتظرنا هذا الأسبوع:
حدث استثنائي ثقافي داخل لبنان
مهرجان "بيروت ترنم"
*الافتتاح الثامنة مساء اليوم الخميس في كنيسة مار يوسف للآباء اليسوعيين في شارع مونو
برنامج الحفل: أمسية افتتاحية دينية بقيادة المدير الفني للمهرجان الأب توفيق معتوق مؤلفة من كونشرتو للمؤلف العالمي جان سيبستيان باخ، إضافة الى مقطوعة من وحي ميلاد المخلص الآتي "تعظم نفسي الرب" لباخ ومشاركة 130 منشداً من جوقتي الجامعة الأنطونية وجامعة سيدة اللويزة وغناء منفرد أبورالي لكل من السيوبرانو اللبنانية والميزو سوبرانو الايطالية فريديركا كارنفالي والتينور اللبناني شارل عيد والباس الباريتون اللبناني سيزار نعسي.
*أمسية شبابية لمجموعة الجامعة الأميركية الموسيقية الثامنة مساء غد الجمعة في قاعة الأسمبلي هول في حرم الجامعة في بيروت.
* حفل موسيقي بمشاركة قيّمة للمرّة الأولى في لبنان لعازف الكمان العالمي جوزيبي جيبوني Gibboni الساعة 8,00 مساء السبت 3 كانون الأول في كنيسة مار مارون الجميزة.
*حفل موسيقي أوبرالي لمغنية الغنية عن التعريف عبير نعمة، الثامنة مساء الأحد 4 كانون الأول في أسواق بيروت،
موعد ثابت مع الكتب والمعرفة
حدث سينمائي خارج الحدود
*اطلاق فيلم "ع مفرق طريق" All Roads Lead To Rome، الذي حصد جائزة مهرجان مالمو في السويد، السابعة مساء السبت 3 كانون الأول في فندق الريتز كارلتون في مدينة جدة في السعودية، في إطار مشاركة لبنان في مهرجان البحر السينمائي الدولي. كما يعرض الفيلم نفسه الساعة 3.15 بعد ظهر الأحد 3 منه في VOX Cinemas 7 RED Sea Malt في مدينة جدة بالسعودية.
النص من كتابة جوزفين حبشي و إخراج المخرجة المخضرمة لارا سابا ومشاركة شادي حداد وربى زعرور، وهما الشخصيتان الرئيسيتان في الفيلم تدور حولهما القصة الرومنسية مع مشاركة مجموعة من رواد التمثيل في لبنان على رأسهم رفعت طربيه، نقولا دنيال، جوليا قصار، بتي توتل، ميرنا مكرزل، سينتيا كرم، مع إطلالات خاصة لهيام ابو شديد، عماد فغالي وجوزيان بولس وسواهم.
كشف الموقع الإلكتروني للفيلم ان المخرجة لارا سابا تحول انتباهها من الحياة اليومية المحمومة في بيروت – موضوع فيلمها الأكثر شهرة "تقاطعات عمياء" – إلى كوميديا رومانسية في مكان غير متوقع لدير في الأرز الهادئ ووادي قنوبين. يرى هادي (شادي حداد)، الممثل الشاب الشهير، فرصة للتحرر من المسلسل التلفزيوني المتواضع الذي صنع اسمه عندما يطلب منه اختبار الأداء لدور سينمائي كبابا شاب.
يتوجه إلى البلاد، ويخطط لنوع من التراجع لإعداد نفسه، حيث يتجنب بصعوبة ضرب راكب دراجة مهمل يدعى سيلين. بعد ذلك مباشرة تقريباً، يلتقي بمجموعة من الراهبات المحليات. عندما يجد نفسه ضيفاً على الراهبات في الدير الذي تعيش فيه سيلين أيضاً، تبدأ مغامرة جميلة من شأنها أن تجلب هادي إلى فهم جديد لما يهمه حقاً: الطبيعة والعلاقات الإنسانية والحب والكرم.