النهار

عيد الموسيقى
عيد الموسيقى.
A+   A-
الاحتفال بعيد الموسيقى انطلق منذ 17 حزيران من القبيّات والنبطيّة وزغرتا وبعلبك وطرابلس، ويستمرّ إلى 25 حزيران، في ظلّ حرص المركز الفرنسي في لبنان ككلّ عام على إقامة الاحتفالات في كلّ المناطق اللبنانية لا في بيروت فحسب، عبر برامج موسيقيّة واسعة ومجانية.

النسخة الـ22 للمناسبة، أراد المركز الفرنسي أن تكون هذا العام مهداة إلى التراث اللبناني، ذاكرة لبنان وحاضره. يقول المدير المساعد للمركز الفرنسي في لبنان غيوم دوشومين لـ"النهار": "الموسيقى هي عنصر أساسيّ في حياتنا بالرغم من جميع الصعوبات التي نمرّ بها.

إذاً، الانطلاقة كانت في17 حزيران من دير القمر والنبطية وبحيرة بنشعي في زغرتا. وتواصل العمل على اللوحة الموسيقية (18 حزيران) من معبد باخوس في بعلبك، ومعمل الحرير في القبيات وصيدا، وتحديداً في متحف الصابون وخان الفرنج والحمام الجديد وصولاً إلى مدينة صور. والموعد امس كان في معبد نيحا، وفي كورنيش الميناء بطرابلس.

شعلة الموسيقى الرسمية إن صحّ التعبير ستُتوّج حضورها الوازن غدا الثلثاء في نادي "سبورتينغ" في بيروت بمشاركة فريدا والمغني الفرنسي شاسول والـ"دي جي" شربل هبر. هي رمزية مضاعفة تؤكّد أنّ بيروت ستبقى عاصمة للثقافة والفن، وحاضرة دائماً لاحتضان الأصوات الداعمة لحبّ الحياة والفرح.
أما الختام، فسيكون في حراجل (24 حزيران)، وفي 25 منه في عاليه (سمبوزيوم)، وزحلة (حديقة البلدية)، وذوق مكايل (الحديقة العامة).

الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium