تنظم مؤسسة التوثيق والبحث في الموسيقى العربيّة (امار) "جلسة سمع" تُقدّمها لمناسبة الاحتفال بـ "يوم الأرشيف العالمي".
الدعوة عامّة لزيارة مقرّ المؤسّسة الرئيسي، ولقضاء تجربة فريدة من خلال الاستماع لأندر تسجيلات آخر القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين، كما لاكتشاف تفاصيل ما تقوم به المؤسسة من حفظٍ وترقيمٍ لأولى تسجيلات الموسيقى العربيّة.
ولكي يتناسب الموعد مع أكبر عدد من المُحبّين، ستُقام جلستان مُماثلتان قبل الظهر وبعده، يختار الزائر منها ما يناسبه.
المكان: مقرّ المؤسّسة الكائن في قرنة الحمراء- المتن الشمالي- لبنان.
الزمان: السبت 10 حزيران 2023.
جلسة أولى: من الساعة 10:30 صباحاً ولغاية 12:30 ظُهراً.
جلسة ثانية: من الساعة 2:30 بعد الظهر وحتّى الساعة 4:30.
للاستعلام: 03149917
عن "يوم الأرشيف العالمي"
دعا "المجلس الدولي للأرشيف" عام 2005 للإحتفال بيوم التاسع من حزيران سنويّاً ليكون "يوم الأرشيف العالمي"، وذلك كخطوة تهدف إلى التوعية العامّة حول أهمّية الأرشيف في حياة الشعوب، أفرادٍا وجماعات، كما إلى لفت انتباه الجهات المسؤولة، حكوميةً كانت أم خاصّة، إلى ضرورة حفظ الأرشيف على المدى البعيد، وتسهيل وصول الراغبين والمهتمّين إليه.
والأرشيفات، أو المحفوظات، هي مُنتج وثائقي للنشاط البشري يتمّ الاحتفاظ به لقيمته على المدى الطويل. إنها سجلّاتٌ وتسجيلاتٌ معاصرة أنشأها الأفراد والمؤسسات أثناء قيامهم بأعمالهم، وبالتالي توفر نافذةً مباشرةً على الأحداث الماضية.
عن مؤسسة التوثيق والبحث في الموسيقى العربية (آمار)
انطلقت المؤسسة في آب 2009 وتهدف الى الإسهام في حفظ التقاليد الموسيقية الحية والقديمة في العالم العربي، وخاصة في بلاد الشام ومصر. وتتميز مجموعة المؤسسة المكوّنة من اسطوانات حجرية وريلات وتسجيلات على وسائط متعددة أنها أكثر المجموعات في العالم شمولا لفترة عصر النهضة، أي منذ بداية التسجيل في 1903 وحتى الثلاثينات من القرن العشرين. كما تمتلك المؤسسة استوديو للتحويل الرقمي والأرشفة يحوي على وحدتين رئيسيتين من أجهزة النقل الرقمي بالاضافة الى قاعة محاضرات واحتفالات متخصصة.