عيد الموسيقى: مقاومة ثقافية بالكلمة واللحن والرقص!
21-06-2023 | 00:00
المصدر: "النهار"
مناسبتان تتصدران اليوم 21 حزيران. الأولى تصب في بحر ذكرى مرور 37 عاماً على رحيل المبدع عاصي الرحباني، شاكين له تفشّي ظاهرة شخصية "راجح" في الوسط السياسي أو حتى الفني أو في كل شيء، ما انعكس شتاتاً لأبناء الوطن في غربة قاتلة تناقض دولة اليوتيوبيا الفنية المثالية في أعمال الرحابنة. أما المناسبة الثانية فهي مقدسة للكلمة واللحن من خلال اليوم العالمي للموسيقى. موعد ثابت في العالم كله لمن لم يروِ ظمأه من روائع الموسيقى. ما هو دورها في الحياة؟ في الحقيقة، ساعد تأليف الموسيقى الكلاسيكية العبقري بتهوفن على الإنتقال من عالم السكون الى الإبداع الذي سكنه ليهب العالم سمفونيات خالدة بشّر من خلالها برسالة لطالما آمن بها وهي أن الموسيقى "ستجعل البشر كلهم يصبحون إخوة". في جانب آخر، قد نصاب بكثير من الحرج على الصعيد المحلي لأن الفرنسيين، وفقاً لموقع "لو تلغراف"، أمضوا 17 ساعة في الأسبوع الواحد عام 2022 بالاستماع إلى الموسيقى لأنها "لغة المشاعر"، على قول الفيلسوف إيمانويل كانط، تاركين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول