شوقي مسلماني
مَنْ ينتسب إلى نبع ماء
ومَنْ ينتسب إلى صحراء
واقتصادُ إنتاجٍ واقتصادٌ ريعيٌّ
ورأسُ مال مالي
إنّه الإقتصاد
الباقي ديباجات
حواشٍ وتورية
"الأفكارُ المُسيطِرة
أفكار الطبقة المُسيطِرة"
تغييرُ العالم: عِلم
وتغييرُ الحياة: خيال وشعر.
***
"التشهير بالظلم
مِنْ سمات الأديان الكبيرة
وكبار الفلاسفة
لكنّ السؤال هو ما هي الوسيلة
لمكافحة الظلم"؟.
***
الإنتهازي!
مِنْ مطايا الغازي
الشعوب!
تغييبُها لا يُلغي إرادتَها
التكنولوجيا!
تُقرِّب
الإمبرياليّة!
تنهب
"الأكبر والأصغر"!
في الرياضيّات
"الفعل وردّ الفعل"!
في الميكانيك
"سلبي وإيجابي"!
في الفيزياء
"الذرّات، التحامُها وانفصالُها"!
في الكيمياء
"التصادم الطبقي"!
في الإجتماع
الإستبداد والإحتلال!
يتناوبان على بلادٍ - سجون
وباسم الممكن لا باسم المستحيل
تتداعى أمم.
***
وهناك من يقبض
ثمنَ تخلّيه أو سكوتِه
ومن يُصرِّح
ليستر فضيحةً أو مؤامرةً
من يكره اليهود ومُغرَمٌ بإسرائيل
من يُحبّ اليهود ويرى إرهابَ إسرائيل
من اختار مِنْ بين كلِّ المهن
مهنةَ بيعِ قلمِه بالمزاد
فيكون مِنْ نصيب الذي يدفع أكثر
أو يعرضه في مناقصة
باعتباره قادرا
على استحضار أخبث الكلمات
بأقلّ كلفة
ومَنْ يعمل أنّه مُطارَد
ويشي بِمَن يؤويه
ويقبض ثلاثين فضّة
أو يؤوي المُطارَد
ليضمنه ويشي به
ويقبض...
ومواجهةُ الموت
بالجرأة
بالإقترابِ مِنْ تخومِه.
***
وبالنسبةِ إلى غُلظة قلبِه
وبالنسبةِ إلى قسوة طبعِه
وبالنسبة إلى كثرةِ أصنامِه...
وأوطانٌ هي "شُبِّه لكم"
نشأت بإرادةِ مُسيطِر.
***
المدنيّةُ تَمنح
والوحشيّةُ تستبيح.
***
الطغاة دواب
رعاتُهم طغاة أكبر
الطغاة المحليّون
رعاتُهم طغاةٌ إقليميّون
أو دوليّون... مباشرة
ونقاباتٌ تبيع أعضاءَها
في أسواق النخاسة.
***
"ما من وسيلة
تعين على الأجوبة القديمة
سوى أن نطرح المزيد
مِنَ الأسئلة الجديدة".
***
المعبَّأ والمُنظَّم
لمعارك التحرُّر والتحرير
الرئيسي والثانوي، المَظهر والجوهر
النافلُ والضروري، الخاصُّ والعامّ
الطارئ والأصيل، العابرُ والمُقيمُ
ولا رأسَ واحداً بمنأى عنِ المقصلة
في وطنٍ منكوبٍ باحتلال.
***
يُصرّ أنّ قصّةَ هفوة
تكرارُها باتَ مملّا بعدَ كلِّ قصّةِ الحضارة
وبعدَ كلِّ قصّةِ الحضارة هناك مَن يستجدي
مَن يمنّ عليه بمواطنة؟
من لا يعانق آية الحبّ عوض آية السيف؟
وكلّ ذلك قبل أن يُقرِّر أنّ هذه عين وأنّها ليستْ إلاّ عينه
التقوى غير اللّعب بمصيرِ الناس
الجهاد درءُ الخطَر عنِ الكلّ
ويرى إلى ذبابة بكلّ جلالِها
يفتكرُ أنّ هناك مَنْ ينظر بعين الأصل والفصل
وهناك من ينظر بعين الكفاءة والعقل
اليوم هو أيضاً من صنيع أمس
وبعد كلّ قصّة الحضارة يعتقدون أنّ حقّ الإختيار الإنساني
ليس جوهر الذات
وآلامٌ لا تنقطع.
***
مرَّغوا وجه المرأةِ بالوحل
بعدما استولوا على حقوقِها
وجعلوا الحيّة ليستْ أكثر سوءاً منها
ومنهم مَنْ كان له على زوجتِه حقّ الحياة والموت
ومنهم من قال إنّ قلبَها حبائل ويديها قيد
والصالح ينجو منها والخاطئ يعلق بها
ومنهم مَنْ قال إنّ المهماز للفرَس
جواداً أو جَموحاً
والعصا للمرأة صالحة أو طالحة
إحذرِ الفاسدة ولا تركن الى الفاضلة
ومنهم مَنْ وأدَ.
***
توازن في الشكل والمضمون
في المظهر والجوهر
في الظاهر والباطن
في المعنى والمبنى.
غزَلوا الصوفَ، حاكوا الكتّان، نسجوا الحرير
ترتيبٌ أم عملُ مصادفة أم مثابرة؟
والتَهَمَ الوطنَ مستعيناً عليه "بيديه
ويُشاركُه، مثل الوحش، شارباه ولحيتُه".
***
انتهابُ السيادة على أسبابِ الحياة
انتهابٌ للسيادة على حريّةِ الإختيارات
هامش: كلّ ما هو بين مزدوجين مترجم أو منقول... وغالباً بتصرّف.