اقام ديوان أهل القلم بالتعاون مع جمعية التخصص والتوجيه العلمي حفلا تكريميا للدكتور عماد الامين.
وقال مقدم الحفل الأديب عماد شرارة: من هذا الجنوب تحدر عماد الأمين عاشقا للحرية والشمس والناس والوفاء منتميا إلى شجر الكبرياء فيه، نما وترعرع وشب وتربى وتغذى وأيقن أن من عطاء هذا الجنوب وتضحياته ودماء أبنائه اخضر وجه السماء. ...
والى الأديب ميشال كعدي الذي قال:
.... نحن أدرى بالدكتور عماد الأمين في ديوان أهل القلم، أقول هذا لأنني أمين سر الديوان ومن حقه علينا أن نكرمه لأنه من مقتبسات النسب والثقافة المصهورة على لهب الذكاء والقلب الذي يظل يضيء حتى تستقيم الكلمة .
ثم تحدث المهندس واصف شرارة عن جمعية التخصص والتوجيه العلمي ومما قاله: هو الذي أنجز خلال عمله في الوظيفة العامة عاملا في خدمة العلم والثقافة ففتح أبواب الجامعات الموصدة والمغلقة أمام روادها، فمن حقه أن يتباهى بأنه أول من شرع باب المعادلات أمام الجامعات العربية والأوروبية الشرقية بعد أن كانت المعادلة حكرا على خريجي الجامعات الأوروبية الغربية والأميركية. نعم من حقه أن يتباهى بأنه بذل جهودا جبارة في رفع الحرمان عن كل الذين سدت بوجوههم أبواب العلم داخل الوطن وفي الجامعات الغربية المتميزة.
ثم كانت كلمة محافظ البقاع السابق دياب يونس بعد فاصل موسيقي من الفنان عماد عراوي ومما قاله:
أخي الأمين ، إني إليك أنظر فعلى بعض ماض أحن ، كما وعلى مستقبل أخاف ، فأنت ومن شابهوك في أصالة باتوا عن وطنهم في غربة وهم منه وعليه خائفون .
وقال القاضي الدكتور غالب غانم: توليت المهام الإدارية الرسمية المتلونة فاحتمت بك ولم تحتم بها ، وصارت جلى لا بذاتها بل لأنك أهرقت عليها من معرفتك وحسن أدائك وشلال مناقبك ما جعلها تقاوم التهافت والشلل في أحلك الساعات وأشد الظروف مرارة وضياعا. عضدت الوسط الجامعي ، تعليما وتوجيها وتقييما وتأسيسا.
فإلى كلمة الوزير السابق محمد عبدالله المشنوق: لم يكن الدكتور عماد ينتسب إلى المحاور السياسية المتنافسة والمتوافقة بل كان وما يزال هامة وطنية صمدت على مدى عقود من النضال بعيدا عن المجابهات السياسية مؤمنا بدور المواطن بعيدا عن الشعبوية والفرز السياسي.
ثم كانت كلمة عائلة آل الأمين ألقاها العلامة القاضي السيد محسن الأمين أنه إذا اجتمعت ثلاثة أمور وهي: العلم والكفاءة الإدارية والضمير الحي في شخص رؤيوي نجدها في شخصية أبو مهند الدكتور عماد الأمين.
ثم كانت كلمة الشكر للمكرم.