صدر عن "مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية" كتاب جديد بعنوان "اللغة الشعرية في بعديها الوطني والقومي في قصيدة سابا زريق" للكاتبة لورد مارون؛ قدّم له الدكتور جان توما قائلاً: سابا زريق شاعر الفيحاء، القصيدة التي عادت فقامت من بعد سنين على يد الحفيد سابا قيصر زريق المستعيد بألقٍ ذكرى جدّه، فاتحًا قمقم قريحته الشعريّة كي لا تبقى أسيرة الزمن الرّاحل، بل سعى الحفيد ونجح في أن يحقّق رغبة جدّه الشاعر بأن تكون آثاره الكاملة منصّة شعريّة يجول عليها الشعراء والباحثون ليقفوا على إبداعه الفنّي، ولينشغلوا عن متاعب الدنيا وتكاليفها بما قاله منذ خمسين سنة راسمًا برؤيته الما - بعد النص، وما إستشراف سابا زريق الشاعر للآتي إلا التعبير الصادق عن إلتزامه قضايا الناس والوطن والعروبة والعالم.