كرمت الحركة الثقافية المديرة العامّة لـ"معهد باسل فليحان" لمياء المبيض بساط المستحقة التكريم نظرا الى ما عملت له وانجزته في اطار سعيها الى محاربة الفساد عبر تطوير اساليب العمل ورفع مستوى الكفايات.
شريط مصوّر تحدّثت فيه المكرّمة عن طفولتها وأبرز محطات حياتها الشخصية والمهنية. واعتبرت بريجيت كساب أنّ بساط "قيمة مضافة لهذا البلد الذي يعاني"، مشيرة إلى أنّ المديرة العامّة متمرّدة على كلّ ما هو خلاف للحقيقة، تحمل في جيناتها إرثاً وطنياً عميقاً، وهي امرأة مناضلة تحدّت المجتمع الشرقي لتحلّق عاليا".
ووصفت الامينة العامة للمجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتورة تمارا الزين المكرمة بـ "علم من أعلام الإدارة العامّة وواحدة من رواد المؤسسات"، وقالت: "تصرّ لمياء على محوريّة المواطن وإرساء مفهوم المواطنة، وعلى الفصل بين الاستحواذ على الدولة والدولة في ذاتها، وعلى أنّ لا خلاص للبنان من دون قطاع عام قوي ونزيه، وطموحها إعادة الاعتبار لثقافة الجدارة. صوت لمياء يعكس ما نريده، هي التي تدمن لبنان".
وقدمت شهادات في المكرمة من: غسان الزعني، نبيل اسماعيل، أسمهان الزين، جورج أبي صالح، جورج بارود.
وردت بساط معتبرة ان "وسام الحركة الثقافية ثمين لأنه أصيل، وهو وسام للالتزام والمثابرة اللذين يتميّز أيضاً بهما مهرجان الكتاب منذ 41 سنة، وهذا يدعوني إلى التواضع". واهدت "التكريم لكل رفيق ورفيقة في المعهد، وللوزير السابق جورج قرم". وابدت اسفها للوضع الحالي "نحن القادرين والعارفين ممنوعون من الإنجاز. لكن، ولو أننا على قاب قوسين من الهزيمة، لم ولن نستسلم".
ودعت بساط الموجودين لشرب نخب مناسبة توقيع كتابها "ليلى... أو معنى أن تكون في غير بيتك".