تعملق جويل إمبيد في قيادة فريقه فيلادلفيا سفنتي سيكسرز للفوز على ضيفه نيويورك نيكس 125-114 بتسجيله 50 نقطة، مساهماً في تحقيق الانتصار الأوّل في السلسلة بين الفريقين، في المواجهة الثالثة ضمن المنطقة الشرقية في الدور الأول من الأدوار الإقصائية لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (أن بي ايه)، في حين حقق أورلاندو ماجيك فوزاً تاريخياً على ضيفه كليفلاند كافالييرز 83-121.
بعد أوّل مباراتين، اعتبر إمبيد أن فريقه كان "الأفضل" في المواجهتين السابقتين اللتين خسرهما في نيويورك وسيُصحّح الأوضاع على ملعبه، وهو ما حصل.
قدّم الكاميروني الأصل أفضل مستوياته في الأدوار الإقصائية، فسجّل 13 من الرميات الـ19، من بينها 5 ثلاثيات من أصل 7.
وكان التنافس قوياً بين الفريقين، إذ تقدّم نيكس في الربع الأوّل بفارق نقطتين (29-27)، ثم كرّر تقدمه في الثاني بنقطة واحدة (29-28)، لكن سيكسرز انتفض في الربع الثالث حيث سجّل 43 نقطة مقابل 27 كانت كافية للفوز على الرغم من تأخّره بفارق نقطتين في الربع الأخير.
وإلى جانب النقاط الخمسين التي سجّلها، كان لإمبيد 8 متابعات و4 تمريرات حاسمة.
وأكّد إمبيد أنه يلعب المباريات وهو مصاب بشلل الوجه النصفي وأنه كان يخضع للعلاج طوال الأسبوع الماضي من الحالة المرضيّة التي تُسبّب حدوث ضعف مفاجئ في عضلات أحد جانبي الوجه.
وقال بعد المباراة إنه يتعامل مع الحالة قبل مواجهة فريقه لميامي هيت في 18 الشهر الحالي "أعتقد أنها بدأت قبل يومٍ أو اثنين من مباراة ميامي".
وأضاف أنه عانى من الصداع النصفي بالإضافة إلى ضعف العضلات الذي أثّر بشكل خاص على عينه اليُسرى وفمه.
وتابع النجم الذي ارتدى نظارات في حديثه مع الصحافيين "نعم، إنها مزعجة للغاية. النصف الأيسر من وجهي، فمي وعيني. كان الأمر صعباً، لكنني لا أستسلم".
ويُعتقد أن الشلل ناجمٌ عن تورّم وتهيّج العصب الذي يتحكم في العضلات المتأثرة، كما يُعتقد أن يكون ردّ فعل لعدوى فيروسية.
وعادةً ما تبدأ الأعراض في التحسّن خلال أسابيع ويتعافى معظم الأشخاص بشكل كامل خلال ستة أشهر.
أردف إمبيد "بعد المحادثات التي أجريتها، فإن الأمر قد يستغرق أسابيع، وربما أشهر".
في المقابل، لم تكن النقاط الـ39 التي سجّلها جالن برونسون وتمريراته الـ13 الحاسمة كافيةً لتجنّب الخسارة. سجّل زميله جوش هارت 20 نقطة أخرى، لكن بطل المباراة الثانية دونتي ديفينشينزو اكتفى بخمس نقاطٍ فقط.
فوز كبير لأورلاندو
تغلّب أورلاندو ماجيك على ضيفه كليفلاند كافالييرز 121-83 محققاً الفوز الأوّل ضمن السلسلة في ثالث المواجهات.
سجّل باولو بانتشيرو 31 نقطة و14 متابعة لأصحاب الأرض الذين خسروا أول مباراتين في كليفلاند.
ويُعدّ هذا الفوز الكبير بفارق 38 نقطة، الأكبر في تاريخ مباريات ماجيك ضمن الأدوار الإقصائية، وأوّل فوز على أرضهم أيضاً منذ التغلّب على أتلانتا عام 2011 في الدور الأول.
قال بانتشيرو بعد المباراة "أردت فقط أن أدخل المباراة وأكون هجومياً"، مضيفاً "فارق كبير بين التأخّر 0-3 و1-2. لذلك علمت أننا يجب أن نفوز بهذه المباراة، وعلينا أن نقوم بذلك مجدداً السبت".
وأضاف جايلن ساغز 24 نقطة والألماني فرانتس فاغنر بطل العالم 16 نقطة أخرى في المباراة التي تكبّد فيها كافالييرز خسارته الأكبر في الأدوار الإقصائية.
في المقابل، كان جاريت ألن أفضل مسجّلي كافالييرز بـ15 نقطة تماماً مثل كاريس لوفير، في حين اكتفى دونوفان ميتشل بـ13 نقطة.
وبدا أن كافالييرز في طريقه إلى فوزٍ ثالثٍ حين تقدّم 6-0 في بداية المباراة لكن أصحاب الأرض عادوا في منتصف الربع الأوّل بثلاثية من بانتشيرو وأنهوا الربع متقدمين 31-21.
وفي المنطقة الغربية، أسقط دنفر ناغتس مضيفه لوس أنجلس ليكرز للمباراة الثالثة توالياً 112-105.
ولم يتمكّن النجم ليبرون جيمس من مساعدة فريقه على تذليل الفارق في المباراة الأولى على أرضهم، على الرغم من تسجيله 26 نقطة كثاني أفضل مسجّلي فريقه بعد أنتوني ديفيس (33 نقطة و15 متابعة).
في الجهة المقابلة، سجّل آرون غوردون 29 نقطة و15 متابعة لناغتس، وساعده الصربي نيكولا يوكيتش بـ24 نقطة و15 متابعة أيضاً، والكندي أندي موراي 22 نقطة.