كرمت الجامعة الاميركية للتكنولوجيا AUT - حالات ، خلال احتفال اقيم في حرمها ، طلاب قسم التغذية في الجامعة الذين شاركوا في حملة التوعية من داء السكري التي كانت بدأت في شهر شباط الماضي بالتعاون مع اندية الليونز وشملت 18 محطة في العديد من بلدات اقضية كسروان الفتوح ، جبيل والشمال.
واثنى نائب الرئيس للعلاقات الخارجية مرسيل حنين في كلمته على الدور الذي قام به قسم التغذية في الجامعة لانجاح هذه الحملة التي تقوم بها ال AUT منذ 12 عاما متحدثا عن تطور هذه الحملة سنويا . واشار الى ان الجامعة تسلم نتائج هذه الفحوصات الى كل من وزارة الصحة والبلديات التي تقام فيها الحملة مساهمة منها في الاحصاءات الوطنية لداء السكري في لبنان.
بدورها تحدثت منسقة دراسات التغذية في الجامعة جيسيكا معلوف عن اهمية هذه الحملة معربة عن سعادتها لمشاركة المواطنين من كافة الاعمار فيها وتقديرهم للمبادرة التي تقوم بها جامعة ال AUT في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
وفي الختام نوهت رئيسة الجامعة غادة حنين بالجهود التي بذلها قسم التغذية في الجامعة لانجاح هذه الحملة ، مؤكدة ان "الجامعة تهتم بتطوير مهارات طلابها مستقبل هذا الوطن".
وفي عكار، اقام فرع الجامعة مأدبة غداء شارك فيها الشيخ خالد اسماعيل ممثلا مفتي عكار الشيخ زيد محمد بكار زكريا، المحامي ضياء اليوسف ممثلا وزير الاقتصاد امين سلام، عبدو البعريني ممثلا النائب وليد البعريني، غسان عطية ممثلا النائب سجيع عطية، نسيم جريج ممثلا النائب اسعد درغام، علي السيد ممثلا الوزير السابق يعقوب الصراف، النواب السابقون نضال طعمة ، كريم الراسي وجمال اسماعيل، رؤساء اتحادات البلديات عمر الحايك، عبود مرعب، روني الحاج وخالد الخطيب.
بعد كلمة ترحيبية لمدير الفرع الاكاديمي الدكتور غابي نعمة القت حنين كلمة تحدثت فيها عن تاريخ عكار الوطني والاجتماعي والتربوي وقالت:
"لقد وضعت جامعتنا، إزاء الأزمات المتلاحقة، مشروع "لبنان الشباب"، أي وطن الشعب المتميز بشبابه فيه، مجتمع الشباب لا مجتمع العجز والشيخوخة. وهذا يقتضي بقاء الشباب في لبنان، ولكي يبقوا تلزمهم فرص عمل تطور مواردهم المعيشية، ولفرص العمل تلزم اختصاصات علمية تواكب متطلبات الأسواق. ومن أجل ذلك نضع مجموعة اختصاصات عصرية جديدة في خدمة شباب منطقة عكار. إنها اختصاصات تحاكي خصوصية المنطقة ، كفيلة بمقاربة مشكلاتها، وباستثمار خيراتها ومواردها الطبيعية والبشرية ؛ اختصاصات في قطاعات الزراعة والموارد المائية والسياحة وتجارة الأنهر وشاطئ البحر والتصنيع الغذائي والمهن والحرف التراثية وحماية واستثمار الثروة الحرجية وسواها من الاختصاصات التي ستعمل جامعتنا على تنويعها وتطويرها، استناداً الى دراسات عملية تظهر أنواع الحاجات وحجمها والمبادرات المطلوبة لتلبيتها".