فوز لبنان بمسابقة جوائز الأمم المتحدة لمشروعات منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات
المصدر: "النهار"
فاز مشروع "شبكة الثقافة والفنون العربية" (آكان)، والذي أعدته جمعية تيرو اللبنانية للفنون، بمسابقة جوائز الأمم المتحدة لمشروعات منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات ضمن الخمسة الأوائل عن فئة التنوّع الثقافي والهوية والتنوع اللغوي والمحتوى المحلي، تحت شعار "مد جسور التواصل بين القارات المختلفة".
فاز مشروع "شبكة الثقافة والفنون العربية" (آكان)، والذي أعدته جمعية تيرو اللبنانية للفنون، بمسابقة جوائز الأمم المتحدة لمشروعات منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات ضمن الخمسة الأوائل عن فئة التنوّع الثقافي والهوية والتنوع اللغوي والمحتوى المحلي، تحت شعار "مد جسور التواصل بين القارات المختلفة".
تسلّم الجائزة مؤسس المسرح الوطني اللبناني الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي أثناء حفل "أبطال جوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات" لعام 2024، الذي عقد في المقر الرئيسي للإتحاد الدولي للإتصالات، في جنيف سويسرا، في حضور ممثلين عن بعثة لبنان الدائمة في جنيف.
وتأسّست شبكة الثقافة والفنون العربية (آكان) خلال أزمة جائحة كورونا بمبادرة من ناشطين ثقافيين بهدف تشبيك الأفراد والمؤسسات الثقافية من أجل فتح صلة وصل وقنوات لتبادل الأحداث والمهرجانات والخبرات والتجارب في الفنّ والثقافة في لبنان والمنطقة العربية والعالم في ظل الأزمات الحالية، والعمل على إيجاد حلول لتمكين المجتمعات الثقافية فيما بينها من أجل التشبيك والتعاون، ودعم الإبداع وتشجيع التبادل والمنح للأعمال الإبداعية، وتحسين السياسات الداعمة للثقافة والفنون، وتفعيل دور الفنّ والثقافة في تغيير المجتمعات عبر التعبير الحُر.
وفازت شبكة الثقافة والفنون العربية (آكان) بجائزة الإنجاز بين الثقافات في فيينا التي تمنحها وزارة الفيدرالية النمساوية للشؤون الأوروبية والدولية،حيث تمّ اختيار الشبكة من بين 1300 مشروع من 87 دولة عام 2022 ،وحصدت جائزة عن فئة التنوع الثقافي والهوية والتنوع اللغوي والمحتوى المحلي، مع مشاريع من رواندا وبنغلادش والهند واستراليا، في مسابقة جوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات للعام 2021.
يذكر أن جمعية تيرو للفنون التي يديرها الشباب والمتطوعين، تسعى إلى إنشاء مساحات ثقافية حرة ومستقلة في لبنان، من خلال إعادة تأهيل سينما الحمرا وسينما ستارز في النبطية وسينما ريفولي في مدينة صور، وسينما أمبير في طرابلس والتي تحولت إلى المسرح الوطني اللبناني كأول مسرح وسينما مجانية في تاريخ لبنان وتنظيم الورش التدريبية والمهرجانات الفنية وحاليا تعمل على تأهيل سينما الكوليزيه التاريخية في بيروت من أجل ربط الجنوب بالشمال وبالعاصمة بالتعاون مع مؤسسة دروسوس السويسرية ودون الهولندية .